2009 – مطعم Casbah في اليابان
في بداية الأمر كنت في ديزني لاند في طوكيو في اليابان و كان يرافقني السيد أونو تاكاهاشي والد صديقي و أردت أن أريه المطعم العربي الذي سمعت عنه ، اتضح فيما بعد أن المطعم في قسم علاء الدين و إسم المطعم كَسْبَة !!! ، و ياللمفجأة وجدت المطعم يبيع الرز مع الكاري و لم يكن أبداً له أي صلة بالعرب و لا بحضارتنا و لا بطعامنا !!! ، و كانت رائحة المحل سيئة جداً بسبب الكاري وهو من نوع رديء جداً و قد سألت موظف الكاشير هناك لماذا هذه الرائحة ؟ قال هؤلاء العرب و طعامهم العفن !! أقول له مستحيل هذا طعام العرب ، قال لي أضمن لك يا سيدي ان هذا هو طعامهم ، فأخرجت جواز سفري ووضعته في وجهه و قلت له أنا عربي من السعودي و هذا ليس طعامنا . فلم يستطع الرد و أحرج تماماً ، فتخيل لو كان مكاني هذا الياباني و يقول له ان هذا المطعم ليس ياباني !!!
فمن تلك اللحظة نويت أن تكون صورتنا كأمة إيجابية و الأجمل في العالم و خصوصا صورة شبابنا ، فهم سواعدنا و هم مستقبل هذه الأمة و أردت عمل مشروع ينهض بهمة و إنتاجية و سلوك شبابنا و مجتعمنا
2014 – قطوف Flat6Labs Jeddah
قررت أن أعمل منصة للتطوع كبداية و لم أملك سوى بعض الأفكار من واقع خبرتي في التطوع مع منظمة السلام الأخضر و بعض الخبرات من المنظمات و الجهات المحلية ، قررت ان استشير أصدقائي و وجهوني الى شركة قطوف الريادة ( Falt6Labs Jeddah ) و التي لهم الفضل بعد الله سبحانه و تعالى في بلورة فكرة المشروع و إنجاز الفكرة الأساسية للشركة و كان تدريبهم أكثر من ممتازاً ، فإنضم لي صديقي الرائع عبدالرحمن سالم باعقيل و الذي أضاف للمشروع الكثير ، ثم بعدها قررنا معاً الإنسحاب لشروطهم التعجيزية ولوجود بنود جزائية للغياب تعرضنا لدين قيمته ٧٠ ألف ريال سعودي و التي كانت ستعيق نمو الشركة. ثم بعدها قرر عبد الرحمن بدء مشروعه الخاص ( Jeddah Atrractions ) بعد أن لم نجد أي تمويل أو دعم للمشروع.
2016 – التخطيط و التطوير
لم أستسلم و ظللت الـ سنتين الماضية أخطط و أصمم و أنشيء المنتجات الرقمية و الغير تقليدية و أضم الأفكار الجديدة و المشاريع تحت منتجات الأمة المساعدة و أدرسها و أكون لها ملفات و مجلدات و أربط المنتجات ببعض، ثم قررت أن أبداء منتجات رقمية و لكن كلها لها تشترك في فكرة مكافأة السلوك الخيّر و دعم الشباب و تمكينهم وكان هذا الهدف محصلته مساعدة الأمة بالنهوض عن طريق تقديم الحلول و نشر عادات و سلوكيات إيجابية منتجة ، و قد صرفت كل ما ملكته من مال و موارد وقتها في دراسة هذه المشاريع و عمل بروفات لها و استغنيت عن حاجاتي الأساسية و الطبية لأجل تحقيق هذا الحلم. محمد باحارث
2017 – التنفيذ
العمل على تنفيذ مشروعين و دراستهم و عرضهم على الجهات الداعمة .
2018 – الإنطلاقة
بعدما أسسنا بنية متينة من المنتجات و جربناها و تأكدنا من الأكواد البرمجية و قابلية الإستخدام سنطلق منتجاتنا.